CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

قيمة الوقت

الوقت كالمال كلاهما قيمتهما في جودة إنفاقهما، وحسن إنفاقه فالبخيل الذي لا ينفق من ماله إلا ما يمسك رمقه فقير، وكذلك من لم ينفق وقته فيها يزيد سعادة الناس.

إننا نعيش في زمن محدود، ليل ونهار يتعاقبان بانتظام، وحياة مقسمة تقسيما محمودا، طفولة فصبا، فشباب، فكهولة فشيخوخة. ولكل قسم عمل خاص لا يليق أن غيره، كالزرع إذا فات أوانه لم يصلح أن يزرع في غيره، فإذا كان الزمن محدودا، وكان قيمتة في حسن إنفاقه وجب أن نحافظ عليه، ونستعمله أحسن استعمال.

علينا أن نحدد لنا هدفا في الحياة لننتفع بوقتنا، وليس أمامنا للإفادة من الوقت والمحافظة عليه إلا طريق واحد، وذلك أن يكون لنا غرض في الحياة فننفق وقتنا في الوصول إليه للحصول عليه.

ويكون ضياع الوقت لسببين :
أولهما: ألا يكون للإنسان غرض يسعى إليه، فإن تحديد الغرض يوفر من الوقت الشيء الكثير، وبه يسير الإنسان في الحياة على الهدى، كلما صادفتة أمور عرف كيف يختار منها ما يقربه من غرضه، ويجتنب ما لا يتفق معه، ويلاحظ أن أكثر الناس عملا أقدرهم على الانتفاع بأوقاتهم، هم الذين حددوا غرضهم في الحياة، فهم يوجهون أعمالهم لينله، ولا يضيع زمانهم في التردد والاختيار، ولا يكون كرة في يد الظروف تلعب بهم كما تشاء، بل هم الذين يصنعون الظروف ويتصرفون فيها حسب أغراضهم في الحياة.

ثانيها: أن يكون للإنسان غرض محدد ولكنه لا يخلص لغرضه، فلا يجد للوصول إليه، وإن عدد الغرض، وعدم الإخلاص له هما اللصان اللذان يسرقان الزمن ويضيعان فائدته ونفعه.

ولا تتطلب المحافظة على الوقت أن نعمل باستمرار دون أن نخصص وقتا للراحة، وإنما تتطلب أن نستعمل اوقات الراحة والفراغ استعمالا يجعلنا أقدر على العمل فإذا صرفنا وقت الفراغ في كسل وخمول لم ننتفع به ولم يفدنا العقل.

وإذا قضينا وقت الفراغ في لعب مفيد، وحركة جسم أو رياضة، أفادنا ذلك في عملنا وأتاح لنا من القوة ما نستطيع أن نخدم به غرضا، فعلى المرء أن ينجر أعماله في حينها، وأن يعمل بالحكمة القائلة: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
بر الوالدين

قد أودع في قلوب الأبوين خالص الحب والشفقة على الأبناء. لذلك نرى الآباء والأمهات ينفقون أموالهم وأنفسهم وأوقاتهم في سبيل تربية أبنائهم. لقد فرض الله بر الوالدين والاحسان إليهما، حيث قال :

( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )

إن الآباء والامهات يضحون كل ما يملكون من أجل سعادة أبنائهم، يسهرون لسهرهم ويألمون لألمهم. يفرحون لفرحهم وبيكون لبكائهم. وأسعد لحظات حياتهم هو أن يروا أبناءهم ناجحين في حياتهم.


إن الولد البار هو الذي يطيع أمر والديه. ويعمل جادا لتحقيق أملهما، ولا يخيب أبدا أمنياتهما. الولد البار يجتهد في دروسه، ويتقن في عمله، إذا نجح في حياته لاينسى ابويه، بل يردهما معروفهما ردا جميلا. ويكون لهما عونا وأنفق في حاجتهما ما يحتاجان جزاء لفضلهما وحبهما.
مهما بالغ المرء في خدمة الأبوين وأكرامهما فإنه لن يستوفى واجب البر بهما، فلا يستطيع تحمل مثل ما تحمله أبواه من تربيته وتثقيفه وتقويم شخصيته. فما قام به الأبوان شيء لا عدل له، ولا ثمن له لدفعه من أموال الدنيا كلها.

المسجد

المساجد هي بيوت الله وأقدس الأماكن على وجه الأرض، ولها عظمتها وجلالها، وقد اكتسبت مكانتها المرموقة ومنزلتها السامية وقدسيتها بنسبتها إلى رب العزة – جل شأنه – حيث قال في القرآن الكريم،
{وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
إن للمساجد دورا جليلا وأهدافا سامية تشميل جميع جوانب الحياة الدينية والاجتماعية والثقافية، منها ترسيخ العقيدة، وتطهير القلوب، وتهذيب النفوس، ودعم الصلة بالله، فالمسلم الذي يقف بين يدي الله، في خشوع في بيت من بيوته للتشرف بعبادته ومناجاته يشعر بالراحة والسكينة والاطمئنان، لأنه في رحاب الكريم الإلهي.
ويعد المسجد أعظم مدرسة للتوعية الدينية، وأقدم جامعة لنشر العلوم الإسلامية . فقد لعب المسجد في عهده الأول دورا كبيرا في حياة المسلمين الدينية والدنيوية، ففيه تؤدى العبادة يوميا ويجتمع فيه المسلمون يوم الجمعة بأعداد كبيرة لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها التي هي علاج للنواحي الدينية والأخلاقية والاجتماعية والوطنية والسياسية والاقتصادية.
كان المسلمون يجتمعون في المسجد ويتشاورون في أمورهم الدنيوية التي تهمهم في حياتهم العامة لاتخاذ القرارات التي ترفع مستواهم وتنهض بهم في شتى الميادين.
وكانت المساجد هي أول مدرسة تلقى فيها المسلمون ثقافتهم الدينية والعلمية حيث أقيمت فيها حلقات العلم التي تخرج فيها الكثير من العلماء الأجلاء الذين نفعوا الناس بعملهم، فالازهر الشريف في مصر وجامع الزيتونة في تونس ومسجد القرويين في وغيرها من المساجد التي تخرج منها جهابذة العلماء لخير دليل على ذلك.

الحلاوة الإيمان

فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.
والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:

الأربعاء، 1 يوليو 2009

شخصيتي


اسمي سيتي عائيشة بنت اسماعيل. اسكن في سلانجوربويلاية بتاليغ جاي. عمري اثنان عشرون عاما. أعضاء اسرتي خمسة أشخاص, أبي, وأمي, شققاتي, وأنا. أبي حبيب اسمه اسماعيل بن صبح وعمره اربعة خمسون, يعمل في إدارة كوالا لومبور. أما أمي عزيزة اسمها لطيفة بنت يوسف وعمرها خمسون سنة, تعمل في إدارة المستشفي المركزى بالعاصمة كولالومبوروأخي كبيراسمه شفريل بن اسماعيل وعمرسبعة وعشرون علما, يعمل في إدارة سلنجور, ثم انا ادرس في كولية الجامعة الاسلامية سلانجور واصغرنا شقيقي اسمه شهرالامين بن اسماعيل وعمره عشره سنة, يدرس في المدرسة الإعدادي بتاليغ جاي.

بدأت دراسة بمراحل عديدة قبل التحاقى بالكولية الجامعة الاسلامية سلانجور.فقد درست المرحل البتدائية في بتاليغ جاي واسمه المدرسة النساء طريق سلنجور. قد تعلمت بها لمدة ست سنوات حيث نلت بها الشهادة الإبتدائية العلية (UPSR).ثم تابعت دراسة بالمدرسة الثانوية الدينية الشمس الدينية موار جوهور. درست في هذة مدرسة من السنة الأولى لمدة خمس سنوات, حيث تحصلت بها على الشهادة الاعدادية العامة وبعد ذلك نلت الشهادة, الثانوية الدنية (SMA) في السنة الربعة بنفس المدرسه, كما تحصلت على الشهادة الثانوية العامة (SPM) بها.

وإثر ذلك تابعت بدراسة بالمدرسة الثانويه العالية بويلاية جوهور بهارو. حيث درست بها سنة واحدة فقط. وقد نلت بها الشهادة الدينية الماليزية العالية ( STAM ). وقد حمدت الله حيث يسر الإتحاق بكولية الجامعة الاسلامية سلانجور.

الخيرا, لماذا أحب مدة اللغةالعربية؟ لانها اللغة الدين التى انزل بها القرآن وهى أيضا اللغة العلم واللغة الحضاة وقد سبق لعلماء المسلمون الغرب في الحضلة والتقديم. فاللغة العربية تفسح للانسان مجالات العمال الكبير.