CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

المسجد

المساجد هي بيوت الله وأقدس الأماكن على وجه الأرض، ولها عظمتها وجلالها، وقد اكتسبت مكانتها المرموقة ومنزلتها السامية وقدسيتها بنسبتها إلى رب العزة – جل شأنه – حيث قال في القرآن الكريم،
{وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
إن للمساجد دورا جليلا وأهدافا سامية تشميل جميع جوانب الحياة الدينية والاجتماعية والثقافية، منها ترسيخ العقيدة، وتطهير القلوب، وتهذيب النفوس، ودعم الصلة بالله، فالمسلم الذي يقف بين يدي الله، في خشوع في بيت من بيوته للتشرف بعبادته ومناجاته يشعر بالراحة والسكينة والاطمئنان، لأنه في رحاب الكريم الإلهي.
ويعد المسجد أعظم مدرسة للتوعية الدينية، وأقدم جامعة لنشر العلوم الإسلامية . فقد لعب المسجد في عهده الأول دورا كبيرا في حياة المسلمين الدينية والدنيوية، ففيه تؤدى العبادة يوميا ويجتمع فيه المسلمون يوم الجمعة بأعداد كبيرة لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها التي هي علاج للنواحي الدينية والأخلاقية والاجتماعية والوطنية والسياسية والاقتصادية.
كان المسلمون يجتمعون في المسجد ويتشاورون في أمورهم الدنيوية التي تهمهم في حياتهم العامة لاتخاذ القرارات التي ترفع مستواهم وتنهض بهم في شتى الميادين.
وكانت المساجد هي أول مدرسة تلقى فيها المسلمون ثقافتهم الدينية والعلمية حيث أقيمت فيها حلقات العلم التي تخرج فيها الكثير من العلماء الأجلاء الذين نفعوا الناس بعملهم، فالازهر الشريف في مصر وجامع الزيتونة في تونس ومسجد القرويين في وغيرها من المساجد التي تخرج منها جهابذة العلماء لخير دليل على ذلك.

هناك تعليقان (2):

  1. أهديكى هذه الصور عن المسجد
    http://www.flickr.com/photos/93874625@N00/sets/72157622447896560/

    ردحذف
  2. و هذا الرابط اهديه لك عن
    أنا و المسجد
    http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/09/blog-post_24.html

    ردحذف